هل هذه سمكة عملاقة أم أنها من الزواحف؟ ربما لن نعرف أبدا
التماسيح ليست ودودة كما نعرف، وهي عادة ما تعيش في الأنهار والبحيرات والمستنقعات والأراضي الرطبة، ويمكن أن يصل طول الواحد منها إلى 5.5 أمتار. ولكن، لحسن الحظ، ما ننظر إليه هنا ليس حيوانا من هذا النوع من الزواحف اللاحمة، ولكنها مجرد سمكة حفش. إنها تكاد تنافس التمساح في حجمه، حيث تتراوح بين 2.5 و 5.5 أمتار. ليس لديها حراشف، وجسمها ممدود نوعا ما، ولكن لا تخف منها، فمن غير المرجح أن تصادف واحدة شخصيا.
بسبب الصيد الجائر، أصبحت هذه الأسماك تعتبر من الأنواع المهددة بالانقراض، وربما تراها فقط إذا تجولت على سواحل أوراسيا أو أمريكا الشمالية، شرط أن تكون محظوظا.
وحوش من القعر العميق
تخيل أنك تمارس السباحة أو الصيد في هذا النهر، حيث الجو هادئ والنسيم عليل والطيور تغني بسعادة. إنه مشهد جميل، أليس كذلك؟ ثم فجأة تجد نفسك أمام هذا المشهد المرعب لثعابين المياه العذبة التي تقفز إلى السطح. على الرغم من أنها غير مؤذية، إلا أنها تبدو لزجة ومخيفة للغاية، وبما أنك دخلت في منطقتها الخاصة، فقد تعضك!
عليك أن تتحرك بأسرع ما تستطيع للخروج من الماء إذا رأيت هذه الثعابين تتجه نحوك. قد تكون الجولة في الطبيعة ممتعة، ولكن ليس في هذه الحالة.
منذ متى كانت لدى الطيور أربعة أرجل؟
لا أحد يجادل أن الطيور لديها أكثر من ساقين. ومع ذلك، فقد أربكنا هذا الفرخ الصغير كثيرا بأرجله الأربعة. نحن بالطبع نحب الطيور الصغيرة، فهي لطيفة ورقيقة وجميلة إلى حد بعيد. لكن الأمر بدأ يخيفنا قليلا، ونحن نرى هذا الفرخ الذي يبدو لأول وهلة ككرة لطيفة من الريش الأصفر، إلا أن الأرجل البارزة منها تجعلها كرة غير عادية إلى حد ما.
ستكتشف غرابة الأمر عندما تنظر إليه من الجانب أو تحمل صديقنا الفرخ الصغير لإلقاء نظرة فاحصة عليه. صحيح إذن ما يقال بأن: الاختلاف ملح الحياة!
يا لها من سمكة مرعبة
لأول وهلة، أخطأنا في تصنيف هذا المخلوق المروع ضمن فصيلة الزواحف العملاقة أو الثعابين المرعبة. ولكنها في الواقع سمكة قرش، من فصيلة القرش المزركش حتى نكون أكثر دقة. تم العثور على هذه الفصيلة في المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ وهي نادرة للغاية، وتتميز بجسمها الطويل الشبيه بالأفعى. الحقيقة، أن تلك العيون العميقة والأسنان الشائكة، تكفي لجعل زغبات الشعر على رقبتك تقف باحترام!
تعيش هذه السمكة الرهيبة في المناطق الأعمق والأكثر ظلمة في المحيط، وعلى الرغم من أن مظهرها البشع وطولها البالغ 4 أو 5 أقدام قد يخيفك، إلا أنها ليست عدوانية تجاه البشر. ولكن على الرغم من ذلك، من الأفضل أن تركض بعيدا إن رأيتها!
جميل ومخيف في آن واحد
تبدو العيون الواسعة لهذا الفرخ مثل أزرار قميص أو قطع حصى سوداء، تزين ملامحه إلى جانب منقاره الضاحك الضخم، مما يجعله يستحق أن يطلق عليه اسم: The Ghost Bird أو الطير الشبح. يتم رصد هذا الطائر عادة في أمريكا الجنوبية، وتشتهر بصيحاتها الزاعقة. تبدو هذه الطيور الليلية التي تأكل الحشرات وكأنها تشبه البوم إلى حد ما، لكن بالتأكيد لا علاقة تجمعهما.
عام 2021 قالت امرأة في تشيبولو، كولومبيا إنها رأت هذا الطائر النادر. وهذا ما جعل الكثيرين يحاولون رصده حتى بعد حلول الظلام! ربما يكون الأمر مبالغا فيه، لكن ابتسامة هذا الطير الجميلة تكفي لجعلنا نبدأ هواية مراقبة الطيور!
الفك المفترس
دعونا ننسى تلك الصورة الكلاسيكية اللطيفة التي نعرفها عن الكلب. ولننظر إلى صورة أخرى ستجعل عشاق الحيوانات الأليفة في جميع أنحاء العالم يشعرون بالرعب. أنثى الكلب هذه تبدو مفترسة للغاية، وهي في الواقع من فصيلة الدانماركي العظيم. يقال إن هذه الكلبة تسمى تشارلي، وقد لاحظ مالكها أنه كلنا شغل جهاز شفط أوراق الأشجار في الحديقة، يجن جنونها، وتنبح بشراسة.
وهكذا كانت، في كل مرة، تفتح فكيها على مصراعيها، مما يمنحنا رؤية كاملة لحلقها وأسنانها الحادة وحتى الخدين الضخمين جدا! إنها واحدة من الصور المضحكة لحيواناتنا الأليفة، لكنها مزعجة بالقدر نفسه.
هل رأيت من قبل دبا بدون فراء؟
اعتدنا رؤية البشر يتجولون في الشوارع بدون شعر، فالبعض أصلع، والبعض يحلق رأسه كل أسبوع. لكن رؤية حيوانات ذات قصات شعر غير عادية أمر مختلف تماما. فحتى في خيالنا، لم نحاول أبدا تصور دب بلا فراء على جسمه. والحقيقة أننا ـ بعد رؤية هذه الصورة ـ سعداء لأننا لم نفعل ذلك. ألا يبدو هذا غريبا للغاية؟
هذه المخلوقة تسمى دولوريس وهي من فصيلة الدببة البنية وتعيش في حديقة حيوانات في ألمانيا. لذلك إذا كنت في المنطقة، فتأكد من القيام بزيارتها.
احسب هذه الأغنام وسوف تبقى مستيقظا
يبادر الكثير من الناس إلى عد الأغنام عندما ينتابهم الأرق. غير أننا، بعد رؤية هذه الصورة، قد نضطر للتفكير في علاجات بديلة أخرى. وذلك لأن التحديق في العشرات من عيون الأغنام هنا يجعلنا نشعر بعدم الارتياح بشكل واضح. إنه مشهد رعب في الحقيقة، إذ تبدو عيون الأغنام مشعة وهي تحدق جميعا في نفس الاتجاه.
هناك شيء غريب في هذه العيون المتوهجة في الظلام، يجعلنا نحس أنها تتربص بنا قبل النوم، وبدلا من الأحلام الحلوة، سنتورط على الأرجح بكابوس مخيف!
الضفادع لا تحتاج أن تكون شفافة
لا يوجد شيء ممل في الطبيعة من حولنا، وهذه الصورة دليل على ذلك. ما نراه هنا هو ضفدع شفاف مصور بتقنية تم تطويرها لأول مرة من قبل العلماء في عام 1977 وهي تعمل على الكشف عن عظام وأعضاء الحيوانات والزواحف والبرمائيات الميتة. تعرض هذه الصورة ضفدعا مع كل التفاصيل الدقيقة التي حفظت تماما بفضل صبغة المحلول الوردي المستخدم في العملية. حتى أنه يمكنك رؤية العمود الفقري للضفدع بوضوح، وكذلك بعض أعضائه الداخلية.
إذا كنت من الأشخاص الذين لديهم حساسية ضد الحيوانات المخيفة، فقد لا ترغب في النظر إلى هذا عن كثب. إنه مرعب للغاية وكأنه شيء من بقايا احتفالات الهالوين!
هل هذه غزالة أم زرافة؟
إليك صورة محيرة لغزالة تقف على قائمتيها الخلفيتين. تعرف هذه الكائنات نظرا لطولها بلقب (الغزال الزرافة) ونشعر من هنا أنها غير مرتاحة للطريقة التي تقف بها أثناء البحث وسط هذه الأدغال عن شيء تتناوله. إنها أحد أفراد عائلة غزلان الأنتلوب. وفي هذا الوضع نراها تشبه سرعوفا يستعد للقتال.
تم العثور على هذا الحيوان في منطقة القرن الإفريقي وأنحاء شرق القارة السمراء. انظر مليا إلى أرجلها الأمامية، ألا تبدو كما لو كانت جاهزة للقتال في حلبة الملاكمة؟ كم هو محظوظ من رأى هذا المشهد حقيقة وليس مجرد صورة!
هنا خبأت الجدة أسنانها
في جميع أنحاء العالم، يعد الصيد هواية شهيرة وطريقة قديمة لكسب العيش. ولكن، هل يمكنك أن تتخيل هول المفاجأة التي تعرض لها هذا الصياد من كارولينا الشمالية عندما سحب صنارته وأخرج هذه المخلوقة؟ هذا الحيوان الغريب يصنف ضمن فصيلة خراف الماء، والملاحظ أن أسنانها ذات تشابه وثيق مع أسنان الإنسان، إلا أنها غير مؤذية رغم أن منظرها لوحده مخيف جدا.
يبدو أن هناك الكثير من الأسنان موجودة أيضا في كل مكان داخل فمها، لدرجة أنها لا تبدو طبيعية. وهنا لا يسعنا إلا أن نتجاوز الصورة بسرعة، لأننا نخشى أن تسبب لنا الكوابيس إذا حدقنا فيها لفترة طويلة!
نعم، لبعض القطط أيد مخيفة كهذه
عادة، عندما ترفع القطة يدها، نعتقد على الفور أنها تقوم بمبادرة لطيفة وعاطفية تجاهنا. هذا ما يشعر به كل البشر الذين يمتلكون حيوانات أليفة. ولكن هذه النظرية تصبح موضع شك حينما يبدو المنظر كهذه الصورة. نعم، القطط رائعة بشكل عام، بما في ذلك كفوفها الصغيرة الحلوة التي تساعد على حماية أقدامها. ولكن هناك دائما استثناء، إنها قطة السفينكس الفرعونية التي تشتهر بالجلد على جسمها بدل الفرو، وفي المتوسط، تبلغ تكلفتها من 1500 إلى 6000 دولار لشراء واحدة!
إنها تتميز بمظهر مذهل يحير الأذهان بلا شك. ولكن في الوقت نفسه، سيكون من الصعب على البعض أن يتقبلوا مظهر هذا الحيوان المميز الذي يشبه الخفافيش. لذا، إذا كنت تريد تربية كائن لطيف مثل كرة من الفرو فهذه ليس سلالة القطط المناسبة لك.
هذه سلحفاة سيئة الحظ حقا
يعيش سمك السلور العملاق وفق نظام غذائي من القشريات، مثل سرطان البحر والروبيان. ولكن في هذه صورة نرى سمكة السلور وقد حاولت للأسف أن تتجاوز حدودها عندما اختارت أكل سلحفاة على طعام الغداء. كانت السلحفاة كبيرة جدا فسببت لها الاختناق. وقد تم العثور على سمكة السلور هذه في بحيرة ألمانية. أدهش حجمها الشبيه بالوحش الصيادين والمتفرجين لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب الديناصور.
لحسن الحظ، لا يحب سمك السلور تناول البشر، فإذا كنت تسبح في المياه العذبة ذات يوم وصادفتها، فلا داعي للركض هاربا على التلال.
سبيدركات: القط العنكبوت
يعرف عشاق القطط أن هذه الكائنات الجميلة تتميز بروح من المرح والدعابة مع جانب شرير مؤذي. هنا مثلا نرى قطة حاولت استغلال انعكاس المرايا لكي تبهر زميلها القط وكل من يراها من البشر أيضا. للوهلة الأولى، تفاجأنا بهذه القطة الرمادية ذات الأطراف المتعددة، حتى أننا ظنناها عنكبوتا غريبة ذات حجم كبير. وكادت الأقدام الثمانية تخدعنا بالفعل، فشكرا لله أن الحال ليس كذلك.
من خلال عينيه، يمكننا القول إن رفيق القطة لا يبدو معجبا جدا بهذا الوهم البصري الذي تحاول إبهاره به. على العكس من ذلك، يبدو أنه قد يكون خائفا أيضا مثل مالكها الذي التقط الصورة.
حين تحصل الحيتان على غفوة
يمكن العثور على هذا النوع من الحيتان في كل المحيطات العميقة حول العالم. إنها حيتان العنبر التي حصلت على تسميتها بسبب تلك المادة الشمعية الزكية التي تفرزها. لكن لنترك هذه الحقائق الممتعة جانبا، ولننظر إلى صورة لسرب حيتان نائمة. تختار حيتان العنبر النوم رأسيا وفي مجموعات، فتهوي تحت سطح الماء في نوبات مدتها 15 دقيقة، قبل الصعود. وخلال هذه الفترة، لا تتحرك ولا تتنفس.
هناك شيء غامض يخص هذه الصورة، ولاشك أنك فكرت مثلنا بأنها تبدو رسمية نوعا ما، وللوهلة الأولى، يبدو وكأن هؤلاء العمالقة قد فارقوا الحياة في طقس مهيب.
وداعا روزي، أنثى القرش الأبيض العظيم
تعالوا معنا الآن إلى عام 1997 لنتذكر حادثة وقوع سمكة قرش بيضاء مميزة في شباك الصيد جنوب أستراليا. لم تكن هناك طريقة لإنقاذها بسلام دون مخاطرة كبيرة. فاشترتها منظمة وايلد لايف، وسمتها روزي، وعرضتها في خزان حتى عام 2012، عندما تغيرت طريقة إدارة الأعمال ونقلت جميع الحيوانات الحية إلى المجمع الملكي لرعاية الحيوانات، لكن لا أحد أراد روزي، فبقيت هناك.
أصبحت الحديقة مهجورة، وتعرض حوض روزي للتخريب. ثم، في عام 2019، أنقذها مركز كريستال وورلد للمعارض، في فيكتوريا بأستراليا، ومازالوا حتى الآن يبحثون عن تمويل جماعي لإعادة روزي إلى مجدها السابق.
سرعوف عملاق أم وحش فضائي يهاجمنا؟
للوهلة الأولى، تعطينا هذه الصورة انطباعا بأننا ننظر إلى سرعوف عملاق، وهو حشرة مفترسة، يطير بشكل مرعب فوق الناس الذين يمشون ببراءة على طول هذا الشارع الضبابي. غير أنها في الواقع صورة مضللة. وما هي إلا مجرد بعوضة على عدسة كاميرا المصور. البعوض أيضا مصاص دماء مرعب، لكن هذه بالتأكيد ذات حجم غير طبيعي. وهذه النتيجة المذهلة حولت الصورة إلى مشهد من فيلم رعب!
هناك 3000 نوع من البعوض، ومن المعروف أن هذه الحشرات تنقل من الأمراض أكثر من أي مخلوق آخر. إنه أمر لا يصدق أن يكون هناك شيء صغير جدا كهذا ويمكنه أن يكون مصدر إزعاج وخطر بلا حدود!
خنزير صغير من تشيرنوبيل
ربما لا تناسب هذه الصورة المتابعين الأكثر حساسية من جمهورنا، ولكن ماذا نفعل. كان هذا الخنزير الصغير ضحية أخرى في حادث تشيرنوبيل النووي الذي انفجر في عام 1986. تماما مثل البشر المتأثرين بالإشعاع المؤذي، أصبحت الحيوانات في المنطقة مريضة أيضا وأنجبت مخلوقات مشوهة. وكان هذا حال الخنزير الصغير الذي نمت ذراعاه وساقاه في أماكن خاطئة.
من المحزن كثيرا أن نفكر في تأثير هذا الحادث الذي ارتكبه الإنسان، ليس فقط على البشر الآخرين ولكن حتى على الحيوانات وبقية مخلوقات الطبيعة.
من الأفضل لك أن تبقى بعيدا عن هذا الفهد
هناك حيوانات برية لا يريد أحد المرور بجوارها بالتأكيد، وهنا أحدها. يمنحنا هذا الفهد الغاضب إحساسا بأن له ملاح بشرية، وكأنه طفل شقي يحتج على لعبة أخذت منه. الفهود هي أسرع حيوانات ركضا في العالم، مع سرعة قصوى تبلغ 120 كم في الساعة يمكن أن يصلها في 3 ثوانٍ فقط! لذا، إذا أزعجت فهدا فلا نظن أنك ستهرب منه!
وعلى الرغم من أننا نعلم أنها مجرد قطط كبيرة، إلا أننا ما زلنا نفضل مشاركة حياتنا مع قطة محلية لطيفة. على الأقل عندما تغضبها، فأنت تعلم أن أسوأ الذي يمكن أن يحدث هو مواء غاضب أو هجوم معتدل على الكاحلين وليس إلى درجة الموت!
سمكة نادرة عثر عليها على شاطئ البحر
معظمنا يتوقع أن يجد القليل من الأصداف الجميلة على الشاطئ صحيح؟ ليس تماما، فقد كان شاطئ البحر في بينسيليف يعد مفاجأة كبيرة لزواره المستمتعين بالمشي في حديقة كريستال كوف الحكومية، بنيوبورت بيتش، في كاليفورنيا. اكتشف الناس هناك هذه السمكة ملقاة على الرمال، وهي من نوع أسماك الكرة التي تعيش في أعماق البحار. على الرغم من أنها ليست سمكة نادرة فعلا، إلا أن رؤية واحدة سليمة على الشاطئ أمر غير عادي.
أسنانها تبدو مرعبة جدا! إنها حيوانات مفترسة يعيش حوالي 300 نوع منها من فصيلة الأسماك الصيادة في القعر تماما، حيث يكون ضوء الشمس غائبا على عمق أكثر من 3000 قدم تحت سطح المحيط الهادئ. حياة جميلة، أليست كذلك؟
ثعلب متجمد إلى أجل مسمى
لا تتحمل الثعالب، على الرغم من معاطفها السميكة العيش القاسي طوال الأشهر الباردة، فأجسامها ليست محمية بالكامل، ويتعين عليها البحث عن الطعام من حين لآخر. صورة هذه الفقرة حزينة جدا وغريبة إلى حد ما، تم التقاطها لثعلب علق في وقت ومكان غير مناسبين، ومازال مفتوح العينين تحت الجليد. لا نعرف من أي جزء من العالم جاءت هذه الصورة، لكننا نعتقد أنه بلا شك بارد للغاية.
من الشائع أن ينام الثعالب في الثلج، إلا أنه من الواضح أن هذا المخلوق المسكين لم يحالفه الحظ عندما انخفضت درجة الحرارة أكثر مما يطيق. والحقيقة أنها العيون المفتوحة التي أزعجتنا أكثر من أي شيء آخر. لقد رأى حتفه عن قرب!
هل تريد تقبيل هذه السمكة؟
لا، هذه الصورة ليست نتيجة عبث على الفوتوشوب. إنها حقيقية، هي لسمكة غريبة ذات شفاه بشرية حقنت بالبوتوكس، ناهيك عن الأسنان التي لا تملك مثلها ملكات الجمال! تم العثور على هذه السمكة في ماليزيا، وعندما نشرت صورتها على الإنترنت، أثارت اهتمام الجميع. في الواقع أسماك الزناد لديها أسنان وشفتين تشبه الثدييات.
هناك حوالي 40 نوعا من هذا السمك ذي المظهر غير العادي. وعادة ما تكون موجودة في جنوب آسيا. ولكن كن حذرا، فإن ذهبت للبحث عن واحدة منها، فأنت لا تعرف ما الذي ستعثر عليه ولا كيف ستتصرف معك!
تخيل ما هذا الشيء؟ سمكة راية عملاقة
لقد رأينا الكثير من أسماك الراية من قبل، في جولة غير متوقعة على الشاطئ، أو في حوض السمك بالمول التجاري. لكن قلة منا واجهوا سمكة راية عملاقة مثل الموجودة في الصورة أدناه، خاصة في عرض البحر! لقد وجد هؤلاء المواطنون التايلانديون راية ضخمة شوهدت منذ أيام في نهر ميكونج.
لا يقتصر الأمر على حجمها فقط، فسمكة الراية هذه تتميز أيضا بألوان فريدة من نوعها. هل سبق لك أن رأيت سمكة بهذه الألوان؟
توأم سيامي من الدلافين الملتصقة
كان المعلم تورغول ميتين يقضي عطلته في بلدة ديكلي الساحلية بمدينة إزمير التركية، في عام 2014 عندما وجد هذا المخلوق النادر. ما ننظر إليه هنا هو دولفين ثنائي الرأسين فارق الحياة، وتم الكشف على أنها أنثى تبلغ من العمر 12 شهرا، وطولها متر واحد. يتشارك الدلفين ثنائي الرأسين جسما وذيلا واحدا، وقد أخذته الشرطة وتم نقله إلى المختبر حتى يتمكن العلماء من دراسته عن قرب.
تحدثت بعدها بعض الصحف عن مخاوف بشأن كون المخلوق نوعا ما من الطفرات الناتجة عن المياه الملوثة. ولكن، بصراحة، هذا مجرد مشكل خلقي مثير بعض الشيء، والأكيد أنها صورة مرعبة، نوعا ما!
ثعبان أمريكا الجنوبية بحجم القطار
لا توجد كلمات تصف مدى رعب الذي يسببه الحجم الهائل لهذا الثعبان! ولحسن الحظ أن الأنواع التي نتحدث عنها هنا (التيتانوبوا) انقرضت كما يقال. ومع ذلك، حتى لو كان الزاحف الكابوسي لا يزال موجودا، فقد يريحنا أن نعرف أنه يتناول الأسماك لا غير. ويجب أن تكون من أكبر الأسماك حتى تشبع وحشا مثل هذا!
لكن الشيء المثير للقلق هو أنه لا توجد طريقة محددة لتأكيد أن هذا المخلوق انقرض بنسبة 100% فنحن فقط نضع افتراضات بناء على حقيقة أنه لم يعد يشاهد بكثرة في القرى المجاورة للأدغال.
ماذا ستفعل لو نظرت إليك قطتك بهذا الوجه؟
هذه صورة غريبة ومرعبة إلى حد ما. لا نعرف من هو مالك هذه القطة، لكنه ظن أنه سيكون من المضحك وضع فطيرة على وجهها، وهذه هي النتيجة. تبدو الآن قطة شريرة، ترتدي قناع تجميل أو تمويه. وكأنها بطلة فيلم من الرسوم المتحركة, أما عيون القطة، على وجه الخصوص، فتبدو زجاجية ولامعة، وصالحة لاعتمادها نظرة رسمية في الكوابيس.
نأمل فقط ألا يأكل أحد تلك الفطيرة بعد أن تم لفها على وجه القطة! ونتمنى ألا يتمادى مالكها في هذا النوع من المزاح المصور المتخصص لكي يبهر العالم. فما الخطأ في أن تكتفي بمجرد تناول الفطائر؟!
قرد أورانغوتان غير مهذب
في عام 2018، ظهر مقطع فيديو لأنثى قرد أورانجوتان مدخنة. تم تصويرها في حديقة حيوانات إندونيسية، حين رمى شاب بقية سيجارته فالتقطتها لتبدأ في التدخين. انتشر الفيديو ووصل إلى منصات إخبارية تابعت القصة، وسرعان ما اكتشفنا أن حديقة حيوانات باندونغ ذات ملكية خاصة وتتمتع بسمعة غير جيدة نظرا لسوء معاملتها للحيوانات. وقد ظهرت إثر ذلك عريضة عبر الإنترنت وقعها أكثر من مليون شخص تدعو إلى إغلاق حديقة الحيوان.
قرد أورانجوتان ذكي للغاية ولا شيء يجعلنا نشعر بعدم الارتياح معه. وهي في النهاية حيوانات تشارك القردة نسبة 97 في المائة من جيناتها، ولديها شبه بشري أيضا. ما يقلقنا هو كيف نتعامل مع هذا المخلوق اللطيف.
منذ اليوم سوف يزورك في كوابيسك
هذا السلوقي، مثل بقية الكلاب الأليفة، غير ضار ويتميز بغريزة حنونة وحساسة. لكن من الصعب تصديق ذلك عندما ترى صورا مثل هذه وهي تبرز أسنانها. إذا رأيت هذا الكلب يقف في مدخل غرفة نومك، فمن المؤكد أنك تعيش أسوأ الكوابيس. وربما يكون مجرد النظر إلى هذه الصورة الآن، كفيلا بأن نلغي تماما فكرة السماح للكلاب بالنوم معنا في البيت، ولو كانت وردية وجميلة.
انظر إلى بروز أسنان هذا السلوقي ومدى الغضب الظاهر في عينيه! لا يسعنا إلا أن نتساءل ما الذي يزعج هذا الكلب! ربما طائر ينقر على النافذة؟ أو ربما أخذ صاحبه لعبته المفضلة؟ من يعرف؟
لهذا يقولون إن القط الأسود فأل سيء
نشرت صاحبة هذا القط صورة لحيوانها الأليف على موقع (رديت) قائلة إنه أخافها حتى لم تستطع الوصول إلى الحمام في الوقت المناسب. لقد أتقن اللعبة صحيح؟ فكي هذا القط مفتوحان على مصراعيهما كما لو كان على أهبة الاستعداد للانقضاض على أحدهم، ودعونا لا ننسى تلك العيون الخضراء التي تحدق - ليس لدينا كلمات كافية لوصف مشاعرنا تجاه هذا المشهد.
تخيل نفسك، وقد عدت بعد يوم طويل من العمل، وعلى وشك مشاهدة برنامجك التلفزيوني المفضل، عندما تتحول نظراتك إلى اليمين، فترى هذا الرعب الذي يختبئ خلف جهاز التحكم عن بعد!
لماذا نشعر وكأنهم وحوش يحدقون بنا
شيء ما غير مريح في صورة هذه الفراخ التي تحدق مباشرة في الكاميرا بنظراتها الثابتة. للوهلة الأولى، يبدو صغار الصقر مسالمين، لكن بالنظر إلى الصورة لفترة طويلة، ينتابنا شعور مستمر بعدم الارتياح كما لو كان بإمكان هذه الطيور الصغيرة رؤية أعماق أرواحنا. ترى هل هذا صحيح؟!
تتميز هذه الطيور الجارحة بطيرانها السريع، وهي تتغذى على الطيور الصغيرة والحشرات والأرانب والفئران والسحالي. ومع الأخذ في الاعتبار أنها في الحقيقة الطيور، نكتشف أن هذا مرعب إلى حد ما!
إن لم تكن قر رأيت عين الشر من قبل فهذه هي
عند استكشاف الطبيعة، لا يكتفي الإنسان بما هو موجود فوق الأرض فحسب. فهذا الغواص وجد في الأعماق ما يشبه العين البشرية. ولكنها في الحقيقة كائن رخوي عملاق يعيش في شمال شرق المحيط الهادئ، ويتميز بتصميم معقد ومفصل، مما يجعلنا نشعر بعدم الارتياح عند التحديق فيه.
بالنسبة لأولئك الذين لديهم حب للمزيد من هذه الكائنات الغريبة، هناك أخبار جيدة: يمكنك أن تأكل هذا المخلوق الرخو. فقد قيل إنها قابلة للأكل، غير أننا بحاجة إلى شخص جربها ليخبرنا كيف هو مذاقها؟
العيون نافذة على الروح
دعونا نقدم لكم كلبا كبيرا ذا طبقة فاخرة من الفراء وزوج من العيون الخطيرة والجميلة. ألا تشعر بمجرد النظر إلى هاتين العينين وكأن الزمن قد توقف؟ إن قدرة التحديق لديه مذهلة جدا، وقد تفكر كما فعلنا بأنها نظرات إنسانية وليست حيوانية، بل فيها الكثير من الكلام غير المسموع. مع ذلك تسبب لنا بعض الرعب الداخلي، لأننا لا نعرف ماذا سيفعل الكلب لاحقا.
هل يمكنك أن تتخيل كم سيكلف الحفاظ على هذه الكلب الرائع بأمان وصحة؟ نحن نعتقد أن هذا الكلب الرائع من فصيلة لابفوند الفنلندي، وهي مميزة وتحتاج الكثير من العناية.
معذرة، ولكن كيف وصلت إلى هنا؟
إليكم صورة أخرى مزعجة لمحبي القطط في جميع أنحاء العالم. ربما تقوم قطتك الأليفة سرا بحفر نفق في بيتك، أو على الأقل بالتسلل إليه إن كان محفورا أصلا. القطط مدهشة ولديها قدرة على ضغط أجسامها في المساحات الصغيرة، وحتى لو كانت تلعب فقط، فالصورة مازالت مخيفة، وتعزز الانطباع بأن القطط لصوص بارعون.
لو كان الأمر بأيدينا، فسنحرص على أن تكون جميع فتحات التهوية والممرات الصغيرة مغطاة بشكل محكم، حتى لا تظهر قطتنا فجأة من مكان غريب كهذا، فيطير عقلنا من الخوف.
تشييييز .. كلب يبتسم في وجه الكاميرا
كسف تحصل الحيوانات والأسماك على أسنان غريبة ومخيفة؟ لا يبدو هذا الكلب الأسود ـ الأبيض خجولا على الإطلاق، وهو يحدق في الكاميرا بابتسامته اللؤلؤية. بل على العكس من ذلك، يبدو سعيدا للغاية بهذه اللقطة. ومع ذلك، هناك شيء ما يحرك الخوف داخلنا، ربما بسبب الصفوف الأنيقة من الأسنان التي تشبه فم الإنسان تقريبا.
يبدو أن هذا الكلب كان في زيارة لطبيب الأسنان عندما تم التقاط هذه الصورة. ومع ما يبدو وكأنه ربطة عنق، تحس أن هذا الكائن قادر على التحول في أي لحظة، ألا تعتقد ذلك؟